مرت 32 سنة على مقتل بابلو إسكوبار، الرجل الذي هز العالم بثروته المهولة وأسلوبه المدهش في تجارة المخدرات، لكن الغموض لا يزال يحيط بحياته وطرق عمله، مما يجعل ذكرى مقتله فرصة لإعادة النظر في أساطيره وأسراره.
بيع المخدرات عبر الراديو
على الرغم من أن الإعلام يروّج أحيانًا أن إسكوبار كان يبيع المخدرات عبر الراديو، إلا أن الحقيقة أكثر تعقيدًا. الراديو والموجات اللاسلكية كانت أدوات لوجستية لتنظيم عمليات التهريب والتواصل بين شبكات الكارتل، لا وسيلة للتجارة المباشرة مع المستهلك، هذه التقنيات سمحت للكارتل بالتنسيق في الغابات والمناطق النائية دون أن يتمكن الأمن من التنصت عليهم.
اسكوبار اعتمد على الابتكار فى النقل والتهريب
إسكوبار اعتمد أيضًا على الابتكار في النقل والتهريب، استخدم الطائرات الخفيفة والمطارات المهجورة لنقل الكوكايين ليلاً، بينما كانت القوارب النهرية والشاحنات المعدلة طرقًا أساسية لعبور الحدود، أحيانًا، كانت الشحنات التجارية والبريد الدولي مخفية داخل طوب أو مواد غذائية، أو حتى في سيارات مجهزة بسرية تامة.
ولم يكن التهريب وحده ما جعله أسطورة، بل أيضًا طرق تمويله المعقدة: من الذهب والعقارات إلى السيارات الفاخرة والرياضة، كلها وسيلة لضمان استمرار عمل الكارتل ومراوغة السلطات.
هذه الأساليب أظهرت ذكاءً استثنائيًا وجرأة لا مثيل لها، لكنها أيضًا أضفت على حياته هالة من الغموض والأساطير التي تستمر في إثارة الصحفيين والباحثين حتى اليوم.
أبرزت صحيفة "بوبليمترو" الكولومبية حياة الرفاهية التى كان يعيشها تاجر المخدرات الشهير، بابلو اسكوبار، والتى انتقلت قصته إلى جميع الأجيال التى جاءت بعده، حيث إنه كان من أكثر الرجال المطلوبين فى العالم، كما أنه كان من أغنى الرجال، مشيرة إلى أنه كان لديه ساعة ذهبية وكانت المفضلة لديه، وهى عبارة عن 220 جراما من الذهب الألبض وكانت مرصعة بالالماس.
وقالت الصحيفة إن اسكوبار عاش بين التباهى والرفاهية، وبالإضافة إلى العقارات التى كان يمتلكها كان يملك أيضا مجوهرات نادرة، ومن بينها ساعة فاخرة بها 220 جراما من الذهب الأبيض ومغطاة بالالماس.
منذ 6 أيام
3
Arabic (EG) ·
English (US) ·