تمر اليوم 32 سنة على وفاة بابلو إسكوبار، زعيم كارتل ميديين الشهير، الذى أثار اسمه الرعب والإعجاب فى أن واحد فى كولومبيا والعالم، على الرغم من مرور العقود، لا يزال مصير مقتله أحد أكثر الألغاز إثارة للجدل فى تاريخ الجريمة المنظمة.
رصاصة نهائية تقضى على اسكوبار
وبحسب الرواية الرسمية، فإن هوجو إجيلار نارانخو، الضابط الكولومبى الذى كان ضمن وحدة بلوك البحث، هو من أطلق الرصاصة النهائية على إسكوبار فى الثانى من ديسمبر 1993 على أسطح خى لوس أوليفوس بميديين، بعد أن هرب الزعيم من سجنه الخاص لاكاتدرال.
لكن النظريات والشائعات لم تتوقف منذ ذلك الحين، إذ يقول بعض المؤرخين والكتاب أن اسكوبار، ربما انتحر لتجنب الأسر، بينما تشير أخرى إلى أنه قد يكون قُتل على يد كارتل منافس يسعى للسيطرة على تجارة المخدرات فى كولومبيا.
مجرم خطير وعنيف
هذا الغموض المستمر حول مقتله أتاح لإسكوبار أن يتحول إلى أسطورة مزدوجة الوجهة: مجرم خطير وعنيف من جهة، ورمز شعبى لبعض الفقراء من جهة أخرى، الذين يروونه أحيانًا بـ روبن هود كولومبيا.
جثة اسكوبار
وحتى اليوم، تبقى صورة هوجو أجيلار، وهو يحمل جثة اسكوبار بعد إطلاق النار واحدة من أكثر واحدة من أكثر الصور شهرة فى تاريخ الجريمة المنظمة، لكنها أيضا رمز للجدل المستمر حول، من قتل بابا الكوكايين حقا، وما هى دوافع العملية.
مع مرور 32 عامًا، لا تزال وفاة اسكوبار مصدر إلهام للصحفيين والكتاب وصانعى الأفلام، الذين يحاولون فك الغموض بين الحقيقة والأسطورة، بين ما يرويه التاريخ وما يضيفه الخيال الشعبي.
منذ 6 أيام
2
Arabic (EG) ·
English (US) ·